وصف الكتاب:
يسدل الستار .. وتكتب كلمة "النهاية" . يا لها من لحظات مروعة .. تمر بطيئة على الجميع .. بطء الدهر .. إنه آخر مشهد .. المشهد الذي يعلق في الذاكرة. حيث تأتي الروح مسرعة كالسهم لتفتح الستار ثانية بعد أن تزيل وتمحو كلمة "النهاية" التي بدورها تهرب فزعة مذعورة لتتلاشى وتختفي من فوق الستار كأنها لم تكن, فتقرر تلك الروح عدم الانصياع لملك الموت الذي أصدر الأمر للروح بالصعود إلى السماء.تأبى الروح أن تفارق جسد ذلك المسكين حتى ترد إليه بعضا من كرامة أهدرت وأحلام تكسرت على صخرة جبروت أحد فجار هذا الزمان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني