وصف الكتاب:
"كليوباترا" هي واحدة من حكايات الكتاب، أما أخواتها فهن بقية الحكايات التي تضم: شجرة الدر، أم كلثوم، فيروز، أورفيوس، الفتاة ذات القرط اللؤلؤي، خادم الحليب، فان جوخ، بيتهوفن، ساره برنارد، صبرا وشاتيلا. تتصدر كل حكاية لوحة لرسام عالمي تحمل نفس اسم الحكاية، ثم تعريف بالرسام، وفي نهاية الكتاب رتوش ختامية حول أشهر اللوحات العالمية والحكايات التي أثيرت حولها، بالكتاب لوحات لأشهر الرسامين في العالم من أمثال ليوناردو دافنشي، وكلود مونيه، وفيرمير، ورينوار، وسيزان، وسلفادور دالي، وبيكاسو والعرب محمود سعيد، وضياء العزازي وجهينة حبيبي، في كتاب جزء تعريفي بالمصطلحات الفنية وغير الفنية التي وردت بالكتاب. من أجواء الكتاب: عندما يموت الرسام، من يأخذ لوحاته؟.. مرتزقة المزادات.. تجار السلاح والمخدرات.. عاهرات القصور، الموظفون الرسميون في وزارات الثقافة.. أم متذوقو الفن الصعاليك الذين لا يجدون قوت يومهم؟ ولماذا يموت الفنان فقيرًا معدمًا؟.. لا يجد ذويه مصاريف جنازته.. بينما لوحاته تعلق في متاحف شديدة الحراسة والمراقبة، ثم يكتشف النقاد العظام بعد مائة عام من رحيله، أن ريشته حاولت أن تكشف معاني جديدة للحياة، ورصدت في الأجواء الخالية عمق التجربة الذاتية، من خلال خطوط الألم التي تملأ الفراغات والمساحات.. وأن ألوانه عبرت عن أزمة الفنان بين الشك والإيمان من خلال تدرجها وانزلاقها في سراديب العتمة، وأن... وأن... لو تنصتون جيدًا لتسمعون صراخه وضحكاته عليكم جميعًا.