سلطنة عمان بعيون عربية
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يحكي عن السلطنة من خلال فكر كل كاتب ومؤلف شارك في محتوى الكتاب والذين صالوا وجالوا في ربوع السلطنة ليسجلوا بكل مصداقية واقعا ما فاض به فيض فكرهم ومداد قلمهم حيث جمعت تلك المقالات كما جاء في بداية الكتاب رؤيا واحدة هي أن عمان تعيش ثقافة التسامح والتعايش وأصبحت نموذجا يحتذى به . مقدمة كتاب عمان بعيون عربية كتبها علي بن مال الله اللواتي بدأها بأبيات شعرية نظمها إبراهيم ناجي قال فيها : يا صفوة الأحباب والخلان عفوا إذا استعصى علي بياني الشعر ليس بمسعف في ساعة هي فوق آي الحمد والشكران وأنا الذي قضى الحياة معبرا ومرجعا لخوالج الوجدان أقف العشية بالرفاق مقصر حيران قد عقد الجميل لسان ليكمل اللواتي مقدمة قائلا هذا بالنسبة للعشق العذري الذي أنتج آلاف القصائد الشعرية والعبارات النثرية وأجمل الكلام فماذا لو كان المعشوق وطنا بحجم سلطنة عمان والمحبوب أرضا رائعة وحضارة عريقة كعمان. لينطلق بعد ذلك الكتاب والمؤلفون في نسج خيوط المحبة من خلال مواضيعهم عن عمان الحب والمحبة عمان التي أراد لها السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - لتكون محطة السلم والسلام واللقاء والوئام حيث بدأ الدكتور يحيى أبو زكريا أولى مواضيع الكتاب بمقال حمل عنوان ثقافة التسامح وفكر الحوار في سلطنة عمان ليأتي الدكتور رفعت سيد أحمد بطرح آخر حمل عنوان سلطنة عمان والتوازن والسلام وبعنوان سلطنة عمان بلاد من صخور وشعب من حرير خطت أنامل الكاتب محمد يعقوبي مشاركته في هذا الكتاب موزعا مشاركته إلى عدة محاور وعناوين منها سلطنة عمان بين الأمس واليوم وصدقوا او لا تصدقوا مسقط أنظف عاصمة في العالم والسلطان بيت الحكمة والعدالة والاستثمار في الإنسان سر الإقلاع و3 مذاهب في قلب واحد وصلالة وإعجاز الفلكيين وأخيرا دكاترة الجامعات يستنجدون بحراوبية أما الكاتب عبدالله بن حمد العذبة فقد سطر مشاركته بعنوان عمان التي لانعرفها فيما ذهب الكاتب فارس الحلبي بالحديث الى سلطنةعمان وسياسة الحياد الإيجابي و تحت عنونان سلطنة عمان او ترويض المعادلة الصعبة أبدع الكاتب خير الله خير الله في سرد ذلك الواقع في حين اختار الكاتب محمد بن إبراهيم الشيباني الكويتي الحديث عن عمان ألق التاريخ والحاضر ليأتي بعد ذلك الدكتور عائض القرني بموضوع لامس النفس وحمل مع التحية لسلطنة عمان ليعود مرة أخرى الكتاب المشاركون للحديث عن التسامح والتعايش من خلال الكاتب وائل القاسم الذي شارك بموضوع حمل عنوان التعايش والتسامح في سلطنة عمان وكتب الكاتب عبدالفتاح نور محمد موضوعا آخر بعنوان سلطنة عمان أرض المحبة والسلام وتأتي مشاركة الكاتب لطف الصراري حاملة عنوان عمان نموذج للتعايش المذهبي ليتبعه الكاتب محمد الدليمي بموضوع حمل عنوان في عمان الإنسان مواطن وليس سنيا او شيعيا وتأتي مشاركة الكاتب عصام كامل لتعود مرة أخرى الى الحلقة المشتركة بيت الكتاب حيث حمل موضوعه عنوان التسامح سلطنة عمان نموذجا وبنفس المسار والمساق خط قلم الكاتب منصور الجمري مشاركته بعنوان الانموذج العماني في التعايش والتسامح ليأتي الكاتب ياسر الغرباوي بمشاركة متجانسا مع من سبقه حيث حمل موضوعه عنوان التجربة العمانية 4 أسباب تردع الفكر التمطرف في السلطنة اما الكاتب ناصر المطير فقد ذهب في الحديث عن سلطنة عمان دولة الحياد الإيجابي فيما خاض الكاتب انغريد تورنر في بحر السلطنة ليسجل مشاركته في هذا الكتاب بموضوع سلطنة عمان في عهد السلطان قابوس انفتاح حكومي عماني على الشعب والحداثة وعن دور السلطنة في لم الشمل وتقريب وجهات النظر كتب الكاتب ريزان احمد حذو موضوعا بعنوان التحرك العماني كلمة السر للحل ليأتي بعد ذلك الكاتب سيد علي بموضع سلطنة عمان دولة العقل العربي الناضج اما الكاتب زهير ماجد فقد سرد روايته عن عمان من خلال عبارة قالها صديقه حيث حمل موضوعه عنوان قال صديقي البروفسور عمان الجنة الموعودة أما الكاتبان بسام العربيان وشادية الزغير فقد اتفقا فيما بينهما على فكر وموضوع واحد حمل عنوان المعرس سني والعروس شيعية والمليك شيخ الاباضية ومفتي سلطنة عمان لن تجد هذا الا في عمان وبعنوان عمان مثال للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم كتب الكاتب محمد زكي موضوع هذا الكتاب ليعود الكاتب الدكتور عبدالله القتم ليكتب تحت عنوان عمان المذاهب ليختتم الكاتب الدكتور عبدالحميد الانصاري سلسلة المشاركين في هذا الكتاب بموضع حمل عنوان عمان فن التعايش المشترك وسمو التسامح وقبول الآخر. خلاصة القول إن محتوى ومضمون هذا الكتاب حمل اتفاقا تاما بين الكتاب رغم تباعد المسافات فيما بينهم ليعبروا عن روح التسامح التي اتسمت بها السلطنة منذ عهد النهضة المباركة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - على مدى خمسين عاما حيث تنوعت المشاركات في محتوى هذا الكتاب الذي أخذ جانب الشمولية لعمان في مختلف المجالات متفقة رغم اختلاف عناوينها ان سلطنة عمان كانت وستظل تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق / حفظه الله ورعاه / محطة سلام ومحبة ونقطة ارتكاز للعقل والحوار وليكون محتوى كتاب عمان بعيون عربية شاهدا حيا لذلك المفهوم ومادة خصبة ثرية للباحثين عن السلطنة وأسرارها فليس من السهل أن 25 مؤلفا وكاتبا يتفقوا جميعا على شيء واحد وهو أن عمان كانت ومازالت وستبقي واحة غناء للمحبة والسلام وحلقة وصل بين الجميع.
