وصف الكتاب:
ولأول مرة منذ شهور أفكر في أمي.. فالآن يتبدَّى أمامي كل شيء.. الآن فقط أفهم، لمَ في نهاية عمرها قرَّرتْ أن تتخذ خطيبًا! أفهم لم في نهاية عمرها راهنت على البدء من جديد.. فهناك أيضًا، حول ذلك المأوى الذي تتبدد فيه الحيوات، كان المساء يتجلى حزينًا مثيرًا للشجن، لا يمكن التعايش معه بمفردك.. فمؤكد أن أمي وهي قريبة من الموت شعرت وكأنها على شفا الحرية وأنها على استعداد للبدء من جديدٍ.. ولا أحد.. لا أحد في هذا العالم يجب أن يبكي عليها.. مثلما شعرت أنا الآخر أني على استعداد للبدء من جديدٍ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني