وصف الكتاب:
.. قالت بصوت يعزف سمفونية بكل الألحان وهى تزداد تمسكاً بيدي: _ على الاقل علمت قبل ان اموت انك تحب..... استمع لدوى رصاصة نحاسية قد اطلقت من مسافة ليست بالبعيدة .. صوت الصفير يتعالى ويتعالى لم يلبث ان اصبح امر واقع , يصاحبه هدوء قاتل . رصاصة اخترقت قلبها من الخلف ,تنظر الى بعيون متحرجة لا اصدق !.اقف كخيال الماتة في ذهول . يدها ممسكة بيدي سقطت في أحضاني الملطخة بالدماء البريء . انظر بعيون متحرجة لرجال الشرطة اصاحب الزى الاسود يقتربون بكل تحفز وصرامة . استمع كالحجر الاصم لكلمات احد رجال يقول في صرامة : _ احسنت صنعا بمطاردتها .. يا رجال احرقوا جثتها بالمقبرة . انظر لها بكل لوعة وحسرة ودمعة لانت على وجنتي وسقطت على شفتاها التي فقدت وردتها وحيويتها وعيونها الجميلة قد خبا حيويتها واتشحت بظلال الموت !. تنظر تحوى بكل حب .. لم يلبث ان انطفاء فجأة وذهب بريقة الى الابد . صفير الصمت الحزين ., لا استمع لشيء , سوى صوت الصفير . صفير يغط على كل الاشياء التي حولي . "اتركها ".. "اتركها ايها المقدم ". قتلوك امام عيني ولا يعنيهم بقاء روحك داخل جسدك مثلما اتمنى .قتلوك وهم ينفذون الاوامر .. كالمطموسين .. امام ام عيني . يا ويلاتي . لماذا خرس لساني .. لماذا اصمت ؟. لماذا عاملتك بكبرياء فى لحظاتك الاخيرة . احببتك حباً جما لم يحبه رجل لأمراء من قبل داخل اسوار الارض . سوف انتقم لكى ؟ اعدك بهذا الامر .