وصف الكتاب:
لأمي، تركتُ النوافذَ مفتوحةً... لصباحٍ، إذا غيَّرتْ رأيَها، أو تَدارَكها مللٌ، أو أحسَّتْ ببعضِ الحنينِ لأولادِها، وأصيبتْ بحمَّى الرجوعْ أخمِّنُها عمرةً، وتعودُ بـِـ«مسبحةٍ» من بلادِ الحجازِ، وتشكو: هناكَ الحرارةُ عاليةٌ، ثمَّ عُدتُ هنا لليالي الصقيعْ لأمي الجميلةِ، جوريةٌ مثلُها تحتمي بالضلوعْ لأمي... أقدِّمُ آخرَ قطرةِ حبٍّ، فما ظلَّ بعدكِ في القلبِ، إلا دخان الشموعْ
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني