وصف الكتاب:
هل تملّكني ظافِر باشتهاءٍ جرى في جسدي وأنا راغبة؟ كنتُ طبيبةً أقطِفُ الأطفالَ من أرحام الأمّهات، وأزرعها عندما تستعصي على النساء المولعات المتيّمات بالرّجال والأطفال. كنت بارعةً في زراعةِ النّساء الطامحات بشغفٍ نحو الأمومة. هل جاء الوقت الذي بدأتُ أخشى فيه على رحمِ الطّبيبة المائلة بعمرها نحو الأربعين؟ هل خشيت أن يجفّ رحمي كأرض بور مالحة تعانِدُ الزّرع؟ هل جاء ظافِر يزرعُني وأنا على حافّة اليَباسِ، فتلقّفته جَذْلى مُذعنةً بلا مُجابهة؟! هل جاء إليّ وأنا مُثقلة بنونِ النّسوةِ وتاء التّأنيث وظمأ الجسد، جدباء عطشى للماء والحبّ والأمومة معًا؟! صرتُ كلّما لمستْ أصابعي أصابعَهُ يُخضخِضُ الحبُّ كلّ خلايا جسدي كزجاجةٍ فوّاحةٍ بالعطر، يرجُّني من شَعري حتى أخمص قدميّ. كان حُبّهُ يهزُّني كصاعقةِ كهرباء، أتلذّذُ بها وأتعب، وسرعان ما أنتظرُها حتى تعود!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني