وصف الكتاب:
تعدُّ الثقافة مشروعاً تحررياً، ولأنها كذلك، فلا بدَّ أن يعي كل إنسان ينزع إلى الحرية الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة. والحرية ليست نزعة فردية، بل هي نزعة وطنية وقومية وإنسانية، فالشعوب المضطهَدة المقموعة، تنزع إلى الخلاص من إيقاعات القمع والاضطهاد، والأمم التي تخضع للتجزئة والتفتيت، لا بدَّ أن تنزع نضالاتها من أجل نيل حريتها، إلى بناء وحدتها ومشروعها القومي. وعلى الأمة العربية أن تسعى، من أجل تحقيق دولتها القومية إلى التحرر من التجزئة والتبعية والتخلف.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني