وصف الكتاب:
نحن دعو إلى قراءة هذا الكتاب بروحٍ علمية وإنصاف وتدبر، ونأمل من القارئ الكريم ألا يجعل معلوماته السابقة وميوله وأيديولوجيته حاجزاً بينه وبين الكتاب. ونحن نعلم أن هناك فئة من الناس لا يمكن إقناعهم ولو قدمت لهم ألف دليل ودليل، لأنهم يرون أن الوقوف في صف فرضية التطور من مستلزمات «الوجاهة العلمية والتقدم»!!. ونحن ندع هؤلاء لشأنهم، فهم يتوهمون أن العلم قد قال كلمته الأخيرة في هذا الموضوع، وأنه تجمّد في مكانه فلا يمكن أن يأتي بأي جديد في هذا المجال!!. أما من يقرأ بتمعّن وتدبّر وهو يرغب في الوصول إلى الحقيقة سيجد في هذا الكتاب أدلة علمية قطعية على خطأ هذه الفرضية وبطلانها من الأساس. وهذا الكتاب هو الجزء الأول من مجموعة كتب صدرت سابقاً للمؤلف تتناول مناقضة مختلف العلوم لنظرية التطور، ومنها علم الأحياء والكيمياء... وآخرها "علم المستحاثات" وهو آخر كتاب للمؤلف الذي وافته المنية قبل طباعته وكان مفقوداً وبعد بحث طويل تم العثور عليه من كريمة المؤلف رحمه الله وسيُطبع للمرة الأولى مع باقي المجموعة قريباً بإذن الله.