وصف الكتاب:
هذا الكتاب تناول بعض مسائل الاعتقاد باسلوب سهل وميسر يستطيع ان يفهمه كل قارئ واشتمل ايضاعلى نصائح في امور المعتقدات ويليه كتاب شرح الاصول الستة الذي اشتمل .على اصول مهمة بالدين جديدة بالعناية هذا الكتاب شرح لرسالتين للإمام محمد بن عبدالوهاب، أولها: رسالة "كشف الشبهات" وهي "عبارة عن رد الشبهات التي أُثيرت حول دعوة التوحيد التي قام بها الشيخ"، والأخرى تحت عنوان: "ستة أصول عظيمة"، كلاهما من شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى. أما عن رسالة "الكشف"، فالكشف لغةً: "إزالة الغطاء عن الشيء"، والشبهات: جمع شُبهة، وهي الأمر المشتبه المختلف الذي لا يُدرى هل هو حقٌ أم باطل؟ ، والمراد بها: "الأمور التي لا يُدرى هل هي من الحلال أو من الحرام؛ لسبب تجاذب الأدلة فيها، ولا يعلمها إلا الخواص من أهل العلم"، وكشفها أي "إيضاح بطلانها"، خاصة تلك المتعلقة بعبادة القبور والاستغاثة بالأولياء والصالحين من دون الله، أو جعلهم وسطاء وشفعاء بين العبد وربّه، والتي كانت منتشرة في عهد الإمام ابن عبدالوهاب في جزيرة العرب. والرسالة تتضمن ذكر لبعض الشبهات التي قيلت بحق دعوة الشيخ محمد، ومن ثَمّ يورد ردّه عليها من الكتاب والسنة، وبعض الحوادث التاريخية، أو ردًّا منطقيًا عقليًا يتناسب معها، وبعد ذلك يأتي شرح ابن عثيمين، موضّحًا، مستفيضًا، ومصحّحًا بعض الأحيان، بلغة سهلة بسيطة، ومفردات واضحة لا لَبْس فيها، وهوامش تُضيف للقارئ. أما الرسالة الأخرى فهي تتضمن ستة أصول، هي "أهم ما يقوم عليه الدين، وأي خلل فيها يؤثر في دين الناس وحياتهم" كما يرى، وهي: "- الأصل الأول: الإخلاص وبيان ضده وهو الشرك. - الأصل الثاني: الاجتماع في الدين والنهي عن التفرق فيه. - الأصل الثالث: السمع والطاعة لولاة الأمر. - الأصل الرابع: بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء، ومن تشبه بهم وليس منهم. - الأصل الخامس: بيان من هم أولياء الله. - الأصل السادس: رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة...، وأنه لا يعرفهما إلا المجتهد المُطلق، وهو الموصوف بكذا وكذا أوصافًا لعلها لا توجد تامّة في أبي بكرٍ وعُمر، فإن لم يكن الإنسان كذلك؛ فليُعرض عنهما فرضًا حتمًا لا شكّ ولا إشكال فيه" فأُثبت بطلان هذا القول، و ذُكرت شروط الاجتهاد، والأجر لمن اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ"؛ لقوله ﷺ: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر" كما جاء في الصحيحين. قرأتُ الطبعة الرابعة من الكتاب (2005)، والتي تقع في 192 صفحة، تجربة مختلفة، وجديدة بالنسبة لي، وكانت إضافة جيدة تُحسب لهذا العام، كما أنها ساعدتني في فهم الدروس -التي أحضرها حاليًا-لرسالة "الكشف".