وصف الكتاب:
يحاول كميل حمادة من خلال عنوان هذا الديوان وبعض قصائده أن يطرح سؤالا حول مصدر القصيدة وينابيع الشعر القصية في التاريخ والميتاتاريخ والنفس البشرية.... وهو السؤال القديم المتجدد منذ اعتبر اليونان القدماء. ان هناك آلهة تلقن الشعراء قصائدهم واعتبر العرب الأقدمون أن ملقن الشعراء قوى الجن الخفية... والمصدر الغيبي للشعر سيبقى غائبا كمصدر النبوة سواء في الآفاق أو في الأنفس. وحتى بعد كشف فرويد عن اللاوعي هو القائل ما زرت مكانا في النفس الا وجدت شاعرا سبقني إليه. كميل حماده يرسخ هذه الاشكالية من خلال قصائد هذا الديوان الجديدة والعميقة في آن. د. محمد علي شمس الدين
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني