وصف الكتاب:
كانت" مريم فار" وهذا هو اسمها أو كنيتها, قد وقفت أمام بيتها كنبتة حسنة.، وجاورت أنفاسها جميع أهل الحي بملحفتها التي تلف جسدها وراسها بقماش واحد من القطن الخفيف المشجر والذي لم تشف النوايا من تثبيت عري جسدها , كانت تلقي بثمار حديثها على كل العابرين رجالا, ونساء ,وأطفالا . كان الأهالي سعداء بحديثها الذي لم افك رموز لغته يوما.. فلديها طاقة عجيبة مذهلة أثناء الحديث وهي تتزين بالابتسام، لتشعرك انها تستمد طاقتها من الأرض التي نبتت بها كامرأة فارعة, باسقة, زاهية يملأ اريجها المكان .. حالتها تلك تشعرني بشقشقات العصافير التي تسعدنا بتغريدها ولكننا لا نعلم تسابيحها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني