وصف الكتاب:
وصف الناشر : دوماً ما تُظهِر استطلاعات الرأي أنّ الدنماركيين هم الشعب الأكثر سعادة في العالم. فما هو سرّهم؟ إنه الهيغي! فنّ حياة قائم على التفاؤل المتجدِّد في كل يوم، وعلى نظرة غير مادّية لمقوّمات السعادة، وفلسفة عيش تدعو إلى الاستمتاع بملذّات الحياة مهما كانت بسيطة، وإلى خلق لحظات دافئة ومرحة مع الأصدقاء والأحبّة. شاء القدر أن تجد كلارا، الفتاة الدنماركية، نفسها في قرية يولثورب التي تعيش ظروفاً صعبة وتخلو شيئاً فشيئاً من سكانها ومتاجرها، فتأخذ على عاتقها إنقاذ متجر ألعاب الأطفال، وإعادة الأمل إلى الناس الذين احتضنوها. إلّا أن جو، ابن صاحبة المتجر ومديراً مالياً كبيراً يعمل في المدينة، لا يثق بأساليب كلارا ويشكّك في سلامة نواياها. فتعقد كلارا العزم على إقناع جو بأن هناك وجهاً آخر وأفضل للحياة. فهل تنجح في هذا التحدّي؟ هل تتمكّن من تغيير عادات شابّ مدمن على العمل، ويجيب على رسائله الإلكترونية في الثالثة صباحاً؟ هل سيتعلّم جو أن يعيش بوتيرة أقلّ سرعة وأكثر سعادة، وهل سيميل إلى إدخال أجواء هيغي إلى حياته... وربّما الوقوع في الحبّ أيضاً؟ هيّا! حضّروا كوباً من الشوكولاتة الساخنة وتدثّروا بغطاء دافئ واكتشفوا عبر سطور هذه الرواية الجميلة طريقكم إلى السعادة، على طريقة هيغي الدنماركية!