وصف الكتاب:
لم يكن من عادة القائد أن يمر على خيمتنا حين يتفقد بقية الخيام ليتأكد من ثبات جنوده وبقائهم على عهد الجهاد وتمسكهم بريح الجنة، باعتبارها خيمة ثانوية، ولم يكن صوته العميق يستخدم أبدًا في مناداة طباخ هزيل أو جندي مغمور من جنوده، وكنت الوحيد الذي سمح له بمعرفة وقت جوعه، وعدد ملاعق الثريد وأقراص الذرة والقمح، التي يجب أن توصل ذلك الجوع إلى الشبع. وبالرغم من أنني كنت محاسبًا مرموقًا في مجلس المدينة قبل سقوطها المرير، وما ومسؤولًا مباشرًا عن ثروات الحكومة، ووجوه جمعها وإنفاقها، ولا دراية لي بالطبخ أبدًا؛ إلا أنني استسلمت لذلك القدر القاحل المخيف
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني