وصف الكتاب:
الثورة التي لم تهب لي زوجة ولا أبناء ، كانت كل ذلك بالنسبة لي ••• حتى تآمر الإخوة وهم يحملون سكاكين القسمة ، فتركتهم ، لقد بنينا ثورة للناس وليس لنا •• لكننا نشوه كل شيء حين ننسى ، فوزعوا عمري بين السجون والمعارك الخاسرة ، الآن انتهت الحرب ، لم أعد صالحاً لشيء، لذا تركوني أعود إلى واحتي التونسية لا أملك حتى حلم ميت، بلا أصدقاء أحياء ، وحده عصمت الذي بقي ليتلقفني حتى لا أرجع إلى تونس سيراً على الأقدام ، ماذا تريد أن أقول لك•• هل أصف لك ملامحهم قبيل الموت، هل أتمهل بالكلام لتتذوق تغلغل الفناء من الأصابع حتى يستقر في العينين ، الموت لا يستقر إلا في العينين ، هناك فقط يمكن أن تراه قابعاً كبحر أزلي
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني