وصف الكتاب:
يَكْفِي أَنْ أَكُونَ نَكَأْتُ بَعْضَ جِرَاحِي رَغْمَ أَنَّنِي بِلَا وَازِعٍ تَرَكْـتُ نَفْسِـيَ تَجْمَـحُ لَا أَنْهَـاهَا عَنْ طَيْشِهَا، فَهِــيَ أَنَا، ومَعـاً نَحْـنُ نَتَسَلَّـى بِمَا فِـي المَطْهَـرِ مِنْ سَجَـايَا بَيْنَهَـا أَنَّ الآلِهَـةَ هِـيَ مَـنْ تَغْسِـلُ أَقْدَامَنَـا وَتُقَـدِّمُ لَنَـا العَسَـلَ مَغْمُـوراً بِحَسَـاءِ الشُّوفَـانِ قَبْـلَ أَنْ تَحُـثَّ خُطَـانَا إِلَـى نَهْرٍ تَدَّعِـي بَعْضُ الآلِهَةِ أَنَّهُ المَصَبّ الَّذِي فِيهِ حَذِقَتِ الآلِهَةُ حَفْـرَ التُّـرَعِ لِتَغْمُـرَ الأرْضَ بالزَّرْعِ وَأَطْيَافِ الشَّجَرِ الَّتِي مِنْهَا جَاءَتِ الغَابَاتُ وَحُقُولُ التِّينِ والعِنَبِ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني