وصف الكتاب:
قصة حب سجلتها الرحلات وأغفلها التاريخ ،فاحياها خيال كاتب لايزال يفتش عن سر السعادة،عن الهدف من الحياة والموت ،وكيف لجريمة أن تفتح باب البهجة؟ وكيف يمكن لفريقين أن يصيرًا توءم روح، فيسبحا باتجاة شط الهوى.عبر المكان والزمان لايهدأ يونس ، من غزة للمحروسة ،من المحروسة للفيوم ،للواحات ..من البحر للصحراء .عبر جبال شاهدة ، وبشر متشابهين ..من الجناية للولاية ،ومن العقل للجنون.الوحيدة هناك والمطلقة هنا،والذئاب في كل مكان وزمان،تري مالذى ينتظر مريم بعد أن أوشكت علي النهاية ؟ وهل بوسع الجروح أن تطيب؟ رحلة الفتى السحرية! حيث أكتشاف أسرار النفس علي يد أبن عطاء الله والشاذلي ، وقراءة الطالع مع الكواكبى..وتقرير المصير بالحب وإعلان العشق بلغة شعرية تمزج بين الدم والأنسجة ،من أريج العود وزيت المسك ، فيذوب السكر في ماء رسائل عاشقين، ويصبح "يونس ومريم " قصيدة يعزفها القدر، حتي إذا انطلقا أتيا مقامًا، وماأستقر بهما المقام حينئذ يدرك أو يدركان أن حياة تبدأ عند نهايتها وأن النهايات بدايات ، والأسى باب السعادة والطلاق نقطة الأنطلاق ..فبغنيات."طوبى لمحب أحب مايحب حبيبه".