وصف الكتاب:
«كم ترهقني الوحدة. أحب أن يكون عندي صديق، صديق حقيقي، أو حبيبة أبثّها آلامي. حين أتسكع كامل اليوم، في صمت، عند المساء في غرفتي، أشعر إنني مجهد. سأقتسم كل ما أملكه: مال منحتي، سريري من أجل عاطفة قليلة. سأكون ناعما جدا مع الشخص الذي يمنحني صداقته بكل ثقة. لن أعارضه إطلاقا. ستكون كلّ رغباته هي نفس رغباتي. سوف أتبعه حيث يمضي مثل كلب. ليس عليه إلا أن يقول طرفة لأنفجر ضاحكا؛ وسوف أبكي حين أراه حزينا». البحث عن صديق، هذا هو الشغل الشاغل لفيكتور باطون، لا يفعل أي شيء في حياته سوى البحث عن صديق له، يخرج من غرفته كل صباح وهو يُمنِّي نفسه بالعثور عن صديق.... فهل سيجد هذا الصديق؟ يتناولُ إيمانويل بوف مسألة الوحدة والجراحِ التي تمزّق الرّوح الإنسانية بأسلوبٍ روائيٍّ فريد، جعل اسمهُ يُدوّن بحروف من ذهبٍ ضمن علامات الأدبِ الفرنسي في القرن العشرين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني