وصف الكتاب:
قضَّى حياته يَجوب أنحاء أوروبا على دراجته الهوائية يقرأ الكتب ويستلقي بين قبرين في مقبرة ليدخن بشراهة ويقهقه في صمت،إلى أن توفي في أحد الأنهج الفقيرة ذات يوم من سنة 1995. أعلن تمرده منذ طفولته، هو تمرُّد على الوجود وعلى الحياة عموما ومنذ تلك الطفولة في قرية رازيناري كان صديقا للموت وكان صديقه حفار قبور مقبرة القرية يعطيه الجماجم يلعب بها هو الفتى الذي كانت علاقته سيئة بامه قالت عنه كما ذكر في سيرته «لو كنت أعلم لأجهضتك» ورغم ذلك واصل لهوه المعتاد في ازقة تلك القرية من ترانسيلفانيا مولد أسطورة دراغولا، غير انه سيظل لتلك الكلمة التي قالتها أمه عنه وقعها في داخله وتأثيرها الجوهري على مسار حياته إلى درجة انه سيرى نفسه دائما لعنة ولعنة مخزية للوجود بل للكون عام
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني