وصف الكتاب:
تمتعت الرواية عند صدورها بشهرة واسعة، وفازت بالعديد من الجوائز، أهمها: جائزة "أفضل رواية بوليسية فرنسية"، وجائزة "أفضل سلسلة بوليسية في فرنسا" والتي تلقتها في مهرجان "كيه ديه بولار"، وجائزة "أرسين لوبين" الأدبية لأفضل رواية بوليسية. تقدِّم المؤلفة، صوفي إيناف، قصة مجموعة من الضباط الذين قررت إدارة شرطة باريس أنهم لم يعد لهم مكانًا وسطهم، ولكن في الوقت نفسه، لا تريد الإدارة تسريحهم، فيتم عمل قسم خاص بهم وتلقى عليهم جميع القضايا التي قُيضت ضد مجهول، أو لم يتم حلَّها، والسبب هو أن الإدارة تريد أن تصبح ناجحة تمامًا وأن يلقى بكل الفشل على القسم الجديد. يتكون القسم من سيئ الحظ الذي يموت أو يُصاب كل من يعمل معه، وغريب الأطوار الذي يراقب في صمت، وكاتبة سيناريو الأعمال البوليسية المهووسة بالنظافة والديكور، والعجوز الذي أدمن المخدرات، وضابطة احترفت القمار وغيرهم. توزع القضايا القديمة كلها عليهم ليبدؤوا التحقيق فيها، محاولين الإثبات للجميع ولأنفسهم أولًا أنهم على الرغم من كونهم منبوذين فإنهم قادرون على حل أعقد الجرائم، ولكن مفاجأة كبيرة تواجههم جميعًا في النهاية. وسؤال واحد سيجول بخاطرهم: هل كان وضعهم معًا في قسم واحد عقابًا لهم، أم كان أمرًا مقصودًا؟! وُلدت صوفي إيناف عام 1972، وهي صحافية، ومؤلفة. بدأت مهنتها في الصحافة ناقدة بمجلة "ليون بوش"، قبل أن تنتقل إلى باريس لتعمل بالـ"كوزموبوليتان"، وهي مجلة دولية للمرأة. حيث لها عامود خاص بها تحت عنوان "لا كوزموليت". "جريمة في باريس" هي أول جزء من أول سلسة جريمة تؤلفها، نشرت عام 2015، ونالت جائزة أفضل رواية بوليسية فرنسية، وجائزة أفضل سلسلة بوليسية في فرنسا في مهرجان "كيه ديه بولار" للأعمال البوليسية، وجائزة "أرسين لوبين" الأدبية لأفضل رواية بوليسية.