وصف الكتاب:
نُشرت هذه الرواية في عام 2011 ونالت جائزة كريسنيك السلوفينية في عام 2013 وتُرجمت لأكثر من 6 لغات. إنها رواية عن الذين نجوا من الحرب في يوغوسلافيا، لكنهم لم ينجوا من مصائرهم المأساوية. بعد أن تجمعت يوغوسلافيا على حلم الفوز بكأس العالم في عام 1990، حدث بعدها أن بدأت الانقسامات والانهيار وتفككت الدولة والأسر واستقلت كل مجموعة عرقية بدولتها. في هذه الرواية تدرك مدى الانهيار الذي تعرضت له يوغوسلافيا وأثره على شعبها، فمن متابعتك لرحلة بطلنا "فلادان" في البحث عن والده بين باولا (صربيا) وليوبليانا (سلوفينيا) وبرتشكو (البوسنة) لكرواتيا وفيينا، تشاهد على خلفية الأحداث الصراعات العرقية والدينية التي يواجهها "فلادان" الصربي مع كل الأشخاص الذين يقابلهم من كروات وصرب وبوسنيين وغيرهم، وحتى مع أهله وتحديدًا أمه السلوفينية. رواية عميقة ذات معاني كثيرة؛ عن معاناة الفرقة والعنف والفقدان، عن احتدام الشعوب الذين كانوا يعيشون تحت سقف دولة واحدة بعد الانقسام، عن المصير المشتت والماضي المشوش الذي يعيشه "فلادان"؛ "أهو أمر طبيعي أن تساعد مجرم حرب ليموت في سلام، حتى إن كان... والدك؟". ولد جوران فوينوفيتش في عام 1980 في مدينة "ليوبليانا" بسلوفينيا، وهو كاتب سيناريو وروائي ومخرج وشاعر. درس في أكاديمية المسرح والإذاعة والسينما والتليفزيون. نشر مجموعته الشعرية الأولى "إنه عالم جميل" في عام 1998. اشتهر بروايته "ارحلوا يا حثالة الجنوب" في عام 2008 والتي كانت مشروع سيناريو فيلم ورفعت الشرطة السلوفينية دعوى قضائية عليها، ولكن سحبوا الدعوى بعد غضب الجمهور وتسليط وسائل الإعلام، نالت الرواية جائزة "بريشيرن" الأدبية وجائزة "كريسنيك" في عام 2009. نشر بعدها كتاب "عندما يلتقي جيمي شو فيدل كاسترو" في عام 2010 وهو عبارة عن مقتطفات من الجرائد، وبعدها روايتنا هذه "يوغوسلافيا.. أرض أبي" في عام 2011 والتي نالت أيضًا جائزة "كريسنيك" في عام 2013، ثم نُشرت له رواية "شجرة التين" في عام 2016