وصف الكتاب:
لن تكون هذه قصة جريمة، بل قصة حب" هذه هي الجملة التي سيبدأ بها بطل الرواية "مانويل" ذروة الأحداث وستجعلك تتابع تلك الرواية المستوحاة من حياة الكاتب بتصرف لتعرف معنى هذه الجملة. عندما تختفي أخت "مانويل" فجأة في ظروف غامضة، يقرر "مانويل" أن يذهب في رحلة للبحث عنها بين تايلاند واليابان. ولكنه يصبح فجأةً مطالبًا بالدفاع عن نفسه في بلد غريب! أخته كانت قد وعدته أن تأخذه وتهرب به إلى أوروبا، بعيدًا عن بوجوتا وتقلباتها السياسية والاجتماعية في تلك الفترة. يتدخل القنصل الكولومبي في نيودلهي في القضية، ونعرف منه ما يحدث؛ فهو يضطر أن يبحث في الماضي وفي أسرار وأسباب اختفاء هذه الفتاة. يتنقل بين الهند وتايلاند ثم من اليابان إلى إيران. نعرف معه كمًّا من الكُتَّاب واللوحات والمشروبات ومواقف تبني لنا صورة تلو الأخرى وتكتمل في النهاية بحادثة لا نعرف سببها ولا منطقها. الرواية أشبه بمجموعة مذكرات تجمع بين أشخاص ورحلات وبلاد، رواية عن الصراع مع الفساد والتمسك بالحياة وتفكك الأسرة وأحلام الطبقة المتوسطة. ولد سانتياجو جامبوا في بوجوتا بكولومبيا عام 1965. درس الأدب في جامعة يافاريان ببوجوتا. سافر إلى إسبانيا حيث بقي هناك حتى عام 1990 وتخرج في جامعة ألكالا دي هيناريس بعد أن درس أصول اللغة الإسبانية. ثم انتقل إلى باريس، حيث درس الأدب الكوبي في جامعة السوربون. بناء على نصيحة جارسيا ماركيز، الذي شجعه على الكتابة، أصبح دبلوماسيًا في الوفد الكولومبي في اليونسكو، ثم قنصلًا في نيودلهي. نشر روايته الأولى عام1995 بعنوان "مجموعة صفحات"، وجعلته من أشهر وأبرز كتاب الرواية الكولومبية الجديدة؛ وبعدها نشر رواية "الفقد وسيلة" في عام 1997 ونالت استحسانًا دوليًا وتمت ترجمتها إلى 17 لغة، ويتم تحويلها لفيلم حاليًا، ونشر بعدها "حياة سعيدة لرجل يدعى ستيبان" في عام 2000 ومن بعدها نشر كتاب رحلات بعنوان "أكتوبر في بكين" عام 2001 ومن بعدها نشر العديد من الأعمال منها روايتنا هذه "أين أنتِ؟" في عام 2012. عمل في إذاعة فرنسا الدولية في باريس، ومراسلًا لصحيفة "إل تيمبو" في بوجوتا، ويكتب عمودًا في مجلة "كروموس". يقيم الآن في روما.