وصف الكتاب:
وهي الرواية الحاصلة على أربع جوائز هي؛ جائزة "فيرناندو نامورا" الأدبية وجائزة "جوزيه ساراماجو" وجائزة "تايم أوت لشبونة" وآخرهم جائزة "بين" الأدبية. هذه الرواية هي بمثابة عصف ذهني لذكريات الماضي كافة، تلك الذكريات التي نقابلها في كثير من الأحيان باللا مبالاة وقت حدوثها ثم نكتشف مدى أهمية تلك الذكريات في تشكيل هويتنا وأفكارنا حول عالمنا الصغير الذي كنا نعيش فيه. وهي عن الهروب والعودة، وعن اللامبالاة والحنين؛ هروب بطل هذه الرواية من الحيّ البسيط الذي تربى به ومن الذكريات والتفاصيل والأشخاص التي لم يكن يعيرها كثيرًا من الاهتمام في الماضي ثم عودته إليه مرة أخرى بحنين وشغف ورغبة في رصد التغييرات كافة التي حدثت أثناء غيابه، وبين اللامبالاة في الماضي والحنين إلى الحاضر إلى الأشياء الصغيرة كافة التي تغيرت في ذلك الحيّ وسكانه. تمتلئ تلك الرواية بالقصص والحكايات البسيطة والساحرة في آن واحد، حكايات سكان الحي البسطاء الغريبة والمأساوية، على غرار رواية نجيب محفوظ "حكايات حارتنا"، وتُشبه حكايات "ماركيز" في غرابتها وواقعيتها السحرية، وقد مزج الكاتب بين هذه الأشياء كافة ببساطة وتكثيف في غاية المتعة. ولد "برونو فييرا أمارال" عام 1978 بالبرتغال، وهو كاتب ومترجم وناقد أدبي. درس التاريخ المعاصر في جامعة لشبونة. عمل مساعدًا لرئيس تحرير مجلة LER ومسؤول علاقات المؤلفين في مجموعة "بيرتراند". شارك بمجموعة قصائد متميزة في المعرض الوطني للشباب. نُشرت الرواية الأولى له "ماذا فعلت غدًا" في عام 2013 تحت عنوان "الأشياء الأولى" ونالت أربع جوائز أدبية؛ جائزة "تايم أوت لشبونة" لكتاب العام في 2013، وجائزة "فيرناندو نامورا" الأدبية لعام 2013، وجائزة "بين" الأدبية في عام 2013. وجائزة "جوزيه ساراماجو" الأدبية لعام 2015. نُشرت له مؤلفات أخرى عدة منها رواية "اليوم ستكون معي في الجنة" في عام 2017 التي حصلت على جائزة "تابولا راسا"، وكذلك جائزة "أوشينوس" البرتغالية الأدبية، وكتاب "50 شخصية من القصص البرتغالية" في عام 2013. اختارته مبادرةLiterary Europe Live من ضمن أهم 10 أشخاص أدبية شبابية من أوروبا 2016.