وصف الكتاب:
يحب البطل في هذه الرواية الجلوس في المقاهي ومراقبة الجميع، هذه هي هوايته المفضلة.. مراقبة الناس ثم الكتابة عنهم فيما بعد. قرر بطل الرواية الهولندي أن يهاجر إلى إيطاليا، وتحديدًا إلى مدينة "ﭽنوة" والتي ما إن يطأها حتى يلقبها بـ"لا سوبيربا" أي النجم الساطع. تسحره تلك المدينة، وتأسره بشوارعها الضيقة المتشعبة وأهلها والمهاجرين إليها، فيبدأ بتأمل أحوالهم ومراقبتهم من بعيد. تعد هذه الرواية أشبه بنصب تذكاري لمدينة "ﭽنوة"، تلك المدينة التي لا مثيل لها من وجهة نظر الكاتب الذي يصفها في رسائل إلى صديقه الهولندي. وفي رسائله تلك يصف مدينة حقيقية ومذهلة بشكل مثير للصدمة، إنها قصة حب لهذه المدينة تشوبها بعض الأحداث المأساوية. لكن أكثر ما يلفت انتباهه هو النادلات اللاتي يعملن بالبارات الكثيرة المنتشرة في تلك المدينة المزدحمة. يحاول التقرب إليهن والتعرف عليهن أكثر ليتمكن من الكتابة عنهن بطريقة واقعية تظهر للقارئ روح تلك المدينة التي تعيش داخل تلك الفتيات. هذه رواية في حب مدينة "ﭽنوة" ومحاولة من الكاتب أن ينقل لنا حبه لتلك المدينة الساحرة والعجيبة.