وصف الكتاب:
ان بعض الدول الخليجية بعد 2011 عندما اندلعت مايسمى بثورات الربيع العربي استخدمت نفوذها السياسي والاقتصادي وقوتها الناعمة لغرض بسط ذلك النفوذ حتى من قبل الدول الصغيرة من حيث الحجم الجغرافي وعدد السكان كقطر حيث جندت قوتها السياسية والاقتصادية بشكل كبير لنشر نفوذها في الدول التي اندلعت فيها الثورات العربية.بحجة حماية وجودها ونظامها السياسي من العواصف السياسية العربية القادمة من تلك الدول التي يمكن ان تخترق منطقة الخليج تحت عناوين الاصلاح السياسي وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وتلت قطر بنفس الوتيرة دولة الامارات العربية المتحدة حيث سعت الى توسيع نفوذها الاقليمي في الشرق الاوسط العراق مصر سوريا اليمن وافريقيا في جزئها العربي ليبيا الصومال موريتانيا من باب هندسة التوازنات في المنطقة.