وصف الكتاب:
قال المهيلمي: ترددت قبل أن أترجم اسم الكتاب لصعوبة وغرابة اسمه على مسامع وأبصار الناطقين بالعربية، فضلا عن التباس هذا المسمى واعتقاد الكثير ممن قرأ المخطوط الأول للترجمة أنني أتحدث عن “الإسلاموفوبيا”، ما دفعني لإختيار اسماء بديلة أخرى للكتاب تقترب من الكلمة الأصلية التي اختارتها المؤلفة عنوانا للكتاب، لكنني انتهيت إلى الإبقاء عليه كما هو، ووضعت تعريفا له حتى لا أخل بالمصطلح أو المفهوم الذي تدفعنا نحوه الكاتبة. أوضح التعريف المصطلح بأنه (كلمة مركبة من كلمة عربية وهي “الإسلام” وكلمة فارسية “ستان” وتعني المكان أو الأرض). وأضاف: لاحظت أن الأغلبية العظمى من قراء الأعمال المترجمة يحكمون على العمل المترجم بوضوح الموضوع وسلاسة اللغة المترجم إليها دون قراءة للنص الأصلي ومقارنته بالنص المترجم، لذا فإنهم يبنون حكمهم على العمل المترجم دون الأخذ بالاعتبار نقطة مهمة هي الأمانة في نقل النص الأصلي. وتابع: هذه كانت مشكلتي الكبرى وكان السؤال الذي يطرح نفسه أمامي بقوة هو.. كيف أعيد إنتاج النص باختزال أجزاء وإضافة أجزاء ليكون النص واضحا للقارئ العربي، دون إخلال بالنص الأصلي، لذا عملت جاهدا على نقل روح النص الفرنسي والحفاظ على أسلوب الكاتبة قدر المستطاع.