وصف الكتاب:
يتسم كتاب “الحاكم إذا إستبد.. والشعب إذا إنتفض” بالتحليل الموضوعي للإنتفاضة السودانية وإرفاق التحليل بالمعلومة المؤجَّل نشْرها والمتوفرة في إضبارات أرشيفه الشخصي، وكذلك بالوثيقة التي تدعم التطورات. ولقد توزعت صفحات كتابه اﻟ 462 على 22 مشهداً. والمشهد هنا بمعنى الفصل. كما أن الوثائق والصور بين حديثها وقديمها تتوزع على صفحات داخل هذه المشاهد. وهكذا نرى السودان تحت المجهر من زمن المجلس العسكري وقائده الجنرال إبراهيم عبود، أي زمن “السودان الخائر” على نحو توصيف الكاتب فؤاد مطر للمراحل التي مرت على السودان. وبعد “السودان الخائر” نراه يطلق على المرحلة التالية توصيف “السودان الثائر” وصولاً إلى المرحلة الراهنة وهي”السودان الحائر”. وتوضح حالة الحيرة عبارة “من الجهاد الميداني.. إلى الإجتهاد البرهاني”، أي اللقاء الصادم الذي تم في أوغندا بين الرئيس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نتيجة حض من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب على إتمام هذا اللقاء تمهيداً، أو شرطاً، لرفع العقوبات الدولية عن السودان وهو أمر عطَّلت الفوضى، الناشئة عن “كورونا” ليس فقط تنفيذ الوعد أو التعهد وإنما حتى تلبية البرهان الدعوة لزيارة واشنطن والتحادث مع الرئيس ترامب.