وصف الكتاب:
تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى: هكذا أنهت الديبلوماسية الفرنسية «عناقيد الغضب»! العملية العسكرية الواسعة، التي شنَّها الجيش الإسرائيلي، ضد حزب الله في جنوب لبنان، في العاشر من نيسان عام 1996، بإعطائها إسم “عملية عناقيد الغضب”، حقَّق رئيس الدبلوماسيّة الفرنسية – في ذلك الوقت – “إرفي دو شاريت”، نجاحاً لافتاً في إنهائها. ومما يقوله المؤلِّف في مقدمة الكتاب: شنّ الجيش الإسرائيلي، في العاشر من نيسان 1996، عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية ومجمل بلد الأرز. لم يكن هناك تدخل عسكري بري، لكن رمايات مدفعية وعمليات قصف بري وبحري واسعة النطاق. إسم الرمز: “عناقيد الغضب” على إسم الرواية الشهيرة للكاتب جون شتاينبك الصادرة عام 1939. انتهت العملية الإسرائيلية في السادس والعشرين من شهر نيسان/ إبريل بفضل جهود الوساطة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، ومساهمة سوريا وإيران.تعهدت أن أروي في هذا الكتاب الصغير قصة الوساطة الفرنسية. كان جاك شيراك رئيساً للجمهورية، وألان جوبي الوزير الأول وكنت أنا وزيراً للشؤون الخارجية. وصلنا في الخامس عشر من نيسان صباحاً وبقيت حتى اليوم الثاني من وقف إطلاق النار الذي تم في السادس والعشرين من نيسان، على أثر دبلوماسية مكوكية بين بيروت وتل أبيب ودمشق والقاهرة. لم يتم اختبار هذه الطريقة سابقاً في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية. هذه الممارسة التي اختبرت مرات عديدة من قبل الولايات المتحدة بين إسرائيل وجيرانها، لم يكن لها سابقة في فرنسا.