وصف الكتاب:
فى تقرير عن الرواية كتبت صحيفة البيان الإماراتية، لوصف أحداث رواية "مورفى" يعني وصف محاولات بطلها مورفي لتفادى حدوث أي شيء، ومحاولات الأطراف الأخرى في حدوث شيء له، لتدور الأحداث بين لندن ودبلن. ويعيش مورفي على مبدأ أقل ما يمكن من المشاركة في أحداث العالم الخارجي، فطموحه الأكبر يتمحور حول جلوسه على كرسيه الخيزران الهزاز، والتأرجح حتى يصل إلى حالة من التأمل يتحرر فيها العقل من أسر الجسد، ليحلق بخياله بعيدا. وعلى الرغم من غرابة طباعه وشخصيته الرمادية، كان محبوبا من قبل النساء، أما الأطراف الأخرى، فموزعة بين دبلن ولندن؛ ففي دبلن هناك الآنسة كوينهان خطيبة مورفي، وأستاذه السابق نيري، وويلي تلميذه، وفي لندن الشابة سيليا التي تجبرها الظروف على العمل كبائعة هوى. بالإضافة إلى كوبر الثمل دائما، والذي تستأجر الخطيبة خدماته لمساعدتها في البحث عن مورفي، الذي ذهب إلى لندن بحثا عن عمل في شركة مرموقة، ولم يعد.في لندن، يغرم مورفي بسيليا من النظرة الأولى وهي كذلك. وتبني سيليا على مورفي آمالا كبيرة وتحمله أحلامها، وتدفعه للبحث عن عمل نزيه كي تعتزل مهنتها ويتزوجا، إلا أن مورفي كان يرى علاقته بها من منظور فكري، يتمثل في الصراع بين حاجة الجسد التي تكبل العقل، والتحرر من سلطته، وترجم ذلك من خلال عشقه وكراهيته لسيليا في الوقت نفسه.