وصف الكتاب:
"الحاجُّ محمد هتلر" هو الاسم الذي أطلقه المصريون على الزعيم النازيّ أدولف هتلر، وأمَّا "موسى النيليّ" فهو الاسم الذي أطلقوه على الزعيم الفاشيّ موسوليني، ولقد سُمِّي هتلر في العراق وسوريا بأسماء مشابهة؛ ما يدفعنا إلى السؤال عن الطريقة التي ينظر بها العربُ إلى غزاتهم، وإذا ما كان الزعيم النازي استثناء من هذه النظرة أو القاعدة؟ من جهة أخرى، كيف كانت نظرة هتلر إلى العرب؟ كيف كانت نظرته إلى الأسلام كدين؟ وإلى النبيّ محمد كقائد ورسول مبعوث؟ لماذا دعَّم كثيرٌ من القادة العرب جهودَ هتلر الحربية؟ لماذا أراد الملك فاروق أن يشرك الجيش المصريّ إلى جانب قوات المحور؟ لماذا أطلع أمين الحسيني وحده بسرِّ قنبلة الألمان الذرية؟ ما العلاقة التي حكمت قادة النازية بالقوميين العرب والصهاينة؟ ما قصة الضباط النازيين والعلماء الألمان الذين هربوا إلى مصر؟ ومن هم الضباط المصريون والعرب الذين فرُّوا إلى ألمانيا؟ هل كانت النازية صناعة ألمانية خالصة أم أنها غير ذلك؟ وإلى ماذا سيأخذنا الجدل الدائم حول الهولوكوست وأرقامه؟ وأخيرًا، ماذا لو انتصر هتلر؟ هذا الكتاب يدفعك إلى طرح العديد من الأسئلة ويقدم لك الكثير من الإجابات.