وصف الكتاب:
«لم تكن حقيقة يمكن إنكارها، فقد رأته وهو يقوم بالسحر عدة مرات». «أغلقَت عينيها لتتذكر، تحاول أن تتذكر. إنني حقًا لا أشعر بشيءٍ، لا أستطيع أن أتذكر أن شعورًا كهذا قد مرّ عليَّ من قبل. فمنذ أن كنت طفلةً والحب يملأ قلبي. أما الآن، فأنا لا أتذكر بالتحديد كيف يكون هذا الشعور». «لقد شغفت المغامرات قلبها حبًّا، ولم تتوانَ قطّ عن خوضها مهما كلفها الأمر» هي نجمةٌ في غسق الدجى، أشعلت قلب كل من وقعت عيناهُ عليها. إلّا أن شخصًا واحدًا إستطاع كسب قلبها. لكن هل سينتصر كبرياؤها على حبها أم العكس؟ وهل يستطيع الإنسان أن يحب الشخص نفسه بقلبٍ آخر؟ وماذا إن تسنّى لنا أن ينسانا الجميع ونبدأ حياتنا من جديدٍ؟! «كم من مرة يستطيع الإنسان أن يحب؟ هل الحب الأول هو الحب الأخير؟ أم أن هناك فرصة ثانية؟». «من المنتصر بين المغامرة والغرور، قصة شيقة من زمن آخر». فاطمة صالح: كاتبة من المملكة العربية السعودية. تعد هذه الرواية اول اصداراتها المطبوعة.