وصف الكتاب:
فهل الرحيل مسافة؟ أم أنه مجرد إعلان بداية لقاء؟ وهل المسافة مرعبة أم أن ألم المسافة هو المرعب؟ فلِم تهاب مريم المسافة؟ أليس أروع عبور لا يكون إلا بعد الرحيل؟ ترتعب مريم من رحيله قبل رحيله، لأنها تحبه! هكذا تظن! ففي غمرة الحب لا أجمل من أنس البقاء مع من نحب وليس هناك أمر من البعد. وأيضا هذا ما تظنّه مريم! لأنها لم تخبر نوعا أجمل من هذا الحب، نوعا أكبر من النوع الذي تعرف. لأنها لم تذق طعم الحب الذي يحرر ويطلق! لا ذاك الحب الذي يأسر في سراديب الخوف. حب دون أي شرط بالبقاء ودون أي خوف من إرتحال ودون أي حزن من لالقاء! حب مريم ليس كذلك، لا يحرر ولا يحررها . ليس حبا أجمل ولا أكبر !فأي حب هو ذاك؟ ! لعله لم يكن حبا أصلا!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني