وصف الكتاب:
انت طالق يقف القلم شاخصًا بين يدي الحرف ... وتقف العبارةُ حائرةً أمام هيبة الموضوع... وتتلاشى الجمل والعبارات مؤديةً دور الحياء مما انتاب حور ... يا حور...لم فعلت هذا بنا ؟؟ بين دبي وعمّان والكويت والفيسبوك والمشاعر والحروف والكلمات والوهج والشّوق والشّغف والنّور والمحاولة والهروب والإقدام وحوارات النّفس وقطع الحوارات والدّخول في التّفاصيل وترك الأمور على ما هي عليه والبدء من جديد واستئناف ما مضى؛ وهكذا أخذت الهبةُ بأيدينا في روايتها لتخبر كثير من الرّجال [ إِنَّ في الخَمرِ مَعنىً لَيسَ في العِنَبِ ] المُستشار الأسري التربوي الدكتور خَليل الزّيود تُلاحظ وأنت تقرأ وكأنك أمام شَخْصيات من لحم ودم، فتخال وَكأن الكاتِبَة «سرقتهم» من عالم «الـْحَياة الحقيقي» وأدمجتهم عنوة فِي غفلة من الألم فِي الرِّوايَة، لتشاركنا همهم، وألمهم، وبؤسهم، بَلْ وأحيانًا عنفوانهم. نترككم مَع وجبة دسمة من الإبداع الممزوج بالألم، والحزن، والتشاؤم، وكل ما فِي الْحَياة من تناقض.. الكاتب والإعلامي الدكتور مَحمود الرَّجَبي لقد قدَّمت لنا الكاتبةُ روايةً إنسانيَّةً اجتماعيَّةً بالدرجة الأولى، سلَّطت الضوء من خلالها على مشكلة اجتماعية قائمة وموجودة لدى بعض الأشخاص المُـتَـشرنـقـيـن الذي يسلمون ضمائرهم دون وَعْـيٍ منهم لمَـنْ يعتقدون بأنَّهم الأَوْلى في توجيه مشاعرهم وحياتهم.. النَّاقد والكاتب الأستاذ مُحَمَّد الجيلاني