وصف الكتاب:
أسمعك بعيوني تَكَلَّمي لأسْمَعَكِ بِعينيَّ. لا أدري لماذا كُلَّما نظرتُ إلَى عينيكِ تَفْقِدُ حَواسي ذاكرَتَها فأراكِ بأذنيَّ، وأسمَعُكِ بعينيَّ. وألمسُ يَدَكِ الحانيةَ بأوتارِ قَلْبِي؛ فالحبُّ الحقيقي يجعلُكَ تَسْمَعُ منْ تُحبُّ دُونَ أن يَتَكَلَّمَ بِحَيْثُ تتعطلُ لُغَةِ الكَلامِ، وتبدأ لُغَة العيونُ، فيعزفُ القلبُ مُوسيقاهُ الَّتِي تحمِلُكَ إلَى عوالمَ لَمْ تحلُمْ بِها منْ قبلُ، ولتدرك وقتها أن أبشع مَا فِي الحُبّ أنه جَمِيل.