وصف الكتاب:
إن الإنسان بطبيعته لا يعيش في عزلة عن الناس، بل تقتـضي ظـروف الحيـاة الاتـصال بالآخرين والتعاون معهـم، وفي أثنـاء هـذا الاتـصال بـالآخرين والتعـاون معهـم، إمـا أن يـترك الشخص أثرا حسنا لدى بقية الناس وإما أن يترك أثرا سيئا، فإذا تـرك أثـرا حـسنا سـاعده هـذا على قضاء أعماله بسرعة وبأقل مجهود والعكس صحيح، وهكذا فتكيف الأفـراد و الجامعـات مع الواقع الاجتماعي أمر مهم وضرورة لا غنـى عنهـا مـن اجـل الـصالح العـام، كـذلك الأمـر بالنسبة لأية منظمة فهي لا تعيش بمعزل عن الجمهور وعن المجتمع المحيط بها، فهي تحتاج إليه وهو يحتاج إليها، ولا بد من وجود علاقات طيبة بينهما وتعـرف كـل منهـا عـلى أهميـة الدور الذي تقوم في المجتمع، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب في ثلاثة عشر فصلا متناولا التوظيف الاجتماعي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني