وصف الكتاب:
تعنى هذه الدراسة في تقديم تفاصيل عن سير العلاقات الإيرانية 2001 ، فقد - السعودية على المستوى السياسي خلال الفترة 1979 شهدت تلك العلاقات منذ نشأتها استقرارًا نسبيًا بين البلدين، إلا أن قيام الثورة الإسلامية الإيرانية في شباط 1979 كانت بمثابة الفاصل الكبير في مسيرة تلك العلاقات نظرًا للمنهج الإيديولوجي الذي تبنته إيران في سياستها الخارجية والذي بات يعرف ب " تصدير الثورة" فتركت وضعًا يسوده التوتر في علاقتها في المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية استمر حتى وفاة الخميني، لتشهد العلاقات في أعقاب ذلك تفاهمًا وتعاونًا في مختلف الجوانب وخاصة بعد وصول محمد خاتمي إلى الحكم في إيران عام 1997 ، والذي توج بتوقيع الحكومتين على اتفاقية أمنية في نيسان 2001 التي أنهت مظاهر الشد والجذب والخلاف ? ? والتوتر الذي كان قائمًا بشكل متفاوت بين البلدين.