وصف الكتاب:
برنامج حزبي تسيطر على واقع الساحة السياسية بسب غياب الفكر الشعبي و اطار لحركة فكرية وتوجهات و مفاهيم حزبية تسيطر على كل المعاني الحقيقية وتشوه المفاهيم الأساسية و هو اطار لمعاني حزبية صرفة يتمركز حوله كل التوجهات الفكرية ويتأسس من خلاله المعاني السياسيبة الجديدة ويكون المصدر لكل تغير سياسي يحور الحركات الفكرية من مفهوم شعبي الى مفهوم حزبي يسيطر من خلاله الأحزاب السياسية على جميع مؤسسات الدولة وهو برنامج حزبي يشوه العملية السياسية و توجهات حزبية صرفة بعيد كل البعد عن متطلبات الساحة السياسية وتجهات الشعب و اطار حزبي تسيطر فيها الفكرة و الأيدلوجية الحزبية على الشخصية الذاتية لكوادرها بحيث يختفي كل الملامح الفكرية المعاصرة من البرنامج المتبع من قبل تلك الحزب السياسي كما يتحكم في توجهات الأحزاب السياسية لكيفية التعامل مع واقع الأحداث وطبيعة برنامجهم لتحديد الأزمات السياسية وطرق مع الجتهاو محور للتدرجات الفكرية المتوافقة مع الزمن السياسي واساس التواجد الفكري الحقيقي المتساير مع واقع الأحداث و الذي يعبر عن متطلبات الشعب ويتم من خلاله تعريفالعناوين السياسية وماهية كل ازمة وكيفية وضع خطة وبرنامج منطقي لمع الجتهافعندما يقع الشعب في مصيدة الأحزاب السياسية ويتم تحوير المفاهيم الحقيقية للأحداث ويبتعد المسار الفكري عن التدرجات المنظمة للزمن السياسي يتعنون الساحة بعناوين متناقضة مع تساير الفكر الواقعي التواجد الفكري الزمني :هي خطوات منظمة للرؤى الفكرية تجاه التوجهات الحزبية وتحليل منطقي للمعادلات السياسية وتحديد مصدر الأزمات. دوامة سياسية وحزبية يسيطر على بطون الوعي الفكري للشعب محدثا فجوة كبيرة مابين الشعب و الساحة السياسية وتوهنا بين المفاهيم السياسية فتخيل لنا الدكتاتورية في لباس الديمقراطية وتوقعنا بأن حلمنا قد تحقق ولكن لا يمكن للحلم أن يصبح حقيقة ولا الحقيقة يمكن أن تجسدها مفاهيم خي الية بعيدة كل البعد عن المنطق السياسي فمسايرة العملية السياسية يتطلب برنامج منظم وفكر متحرر ووجدان نابع من التدرجات الفكرية وزمن متساير مع الأحداث. التساير الزمني: هي اطار للتناقض مابين واقع الساحة وفكرو النظام السياسي ويعتبر مرحلة وسطى مابين دكتاتورية الحزب الواحد ومرحلة النخب المستقلة يسيطر على الساحة السياسية في الدول الذي يتغير نتيجة لتدخلات عسكرية اجنبية يمحي السطة الدكتاتورية ويترك وراءها مأساة انسانية وسياسية ودمار لكل القيم و المعاني الأخلاقية و هوتسيار الزمن الحزبي بدل التساير الحقيقي للاحداث ممايبعد الشعب عن مساره الواقعي لكيفية الوصول الى مطافالتوازن السياسي وواقع زمني مفروض على الشعب بسبب عدم وضوح الرؤى السياسية ومعرفة وافع الساحة وكيفية التعامل مع الأحداث وعنوان لواقع الساحة ومدى مشاركة الشعب في العملية السياسية وتعريف لدرجة الوعي السياسي للشعب هي برنامج حزبي صرف بعيد كل البعد عن الواقع الحقيقي للمسيرة السياسية يأخذ مساره بسب غياب الفكر الشعبي ودوره في تحقيق التوازن السياسي فيبدأ مسيرة الأحزاب السياسية من اجل السيطرة على كل الأطارات الفكرية وسد المج ال امام اي منفذ فكري قد يستطيع من خلاله النخب المستقلة من تحديد مسار العملية السياسية الجديدة التوازن الفكري: برنامج فكري متدرج و حوار فكري مفتوح يتخطى من خلاله الفكر كل حواجز الزمن فكل أزمة مرتبط بزمن سياسي وكل زمن سياسي له أوجه وأطار منطقي يجب أن يطبق مفاهيمه حتى يتولد من خلاله الأسس و التدرجات المنظمة لبناء قواعد فكرية منظمة يؤهل الفكر السياسي لتنظيم برنامجه و التعامل مع الواقع حسب توجهاته الأساسية وليس التحايل على الشعب فالبحث عن الأوجه السليمة لترجمة الواقع السياسي ينبعث من بطون الفكر المنطقي وطريقة تعامله مع الساحة.