وصف الكتاب:
إن ما أصاب البشرية من آفات معضلات، ومصائب مهلكات، كان بسبب إعراضهم عن منهج الله القويم، واستبداله بهواهم العقيم، مدعين القدرة على إصلاح شؤونهم، وتقويم سلوكهم، فوقعوا متخبطين في طرائق الشيطان ومهما حاول العابثون الواهمون إصلاح البشرية، وإنقاذها من براثن الفساد والخراب، فلا سبيل لهم إلا بمنهج الله تعالى، ولن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح أولها. لهذا كان القرآن معيناً لا ينضب للدارسين في شتى المجالات، لأن علومه محيطات لا شواطئ لها، وأعماقه غائرة لا حدود لها، فمهما ألفت في فنونه مؤلفات، فلن تبلغ قراره، أو تحيط بأسراره.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني