وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية، في إطار من التشويق والمغامرة، حول تولين التي تسافر تتحقق مع أصدقائها في رحلة لتركيا، وفي مدينة أماسيا ترى رؤى غريبة لنفسها فتقع في هوة زمنية تعيدها للعهد العثماني، ولأنها بنت غريبة عن البلاد، لا تعرف اللغة العثمانية، ولا حتى اللغة التركية الحالية، سواء في طريقة الكتابة أو نطق الكلمات، وتمر بظروف صعبة، تحاول خلالها أن تستوعب ماذا يحدث لها؟!، وتظن أنها في حلم من أحلامها، ولكنها تفشل فتحاول أن تتأقلم مع الوضع، فتتعرف على أناس، وتحاول أن تتعايش معهم، حتى تفيق من حلمها، لكن تحدث أمامها مواقف، وأناس يموتون وآخرون يتأذون، فتدرك أنها تعيش في واقع وليس حلمًا، فتدخل دوامة صراعات، تعجز عن الخروج منها، حتى تدخل خلسة إلى قصر أحد الأمراء العثمانيين كجارية. في الوقت نفسه، وعلى الجانب الآخر من الحاضر، يبحث عنها أصدقاؤها بعدما اختفت، فيتعرفوا على شخص يحاول أن يساعدهم، لأنه مرَّ بالظروف نفسها من قبل، ووقع في هوة زمنية أخذته من الماضي للمستقبل، وتتوالى الأحداث. تقول الكاتبة عن روايتها " أماسيا ": " تقع أحداث الرواية في مدينة " أماسيا " التركية، في قالب خيالي من الفانتازيا الإنسانية، تمتزج به جوانب تاريخية واجتماعية، حول الهوة الزمنية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وقد ارتكزت في سردي على أسلوب المغامرة لتشويق القارئ، وتتوزع الأحداث على 20 فصلًا". تقى أحمد سيف الدين مهندسة شبكات تخرجت في كلية الحاسبات والمعلومات بأكاديمية طيبة، وهي في منتصف العقد العشرين من عمرها، وقد اتجهت نحو الكتابة القصصية في 2017، وتعتبر " أماسيا " باكورة أعمالها في عالم الرواية.