وصف الكتاب:
يواصل السفير البدري مسيرته الرامية إلى المزج بين تاريخنا وموروثنا الحضاري وبين ما يزخر به العالم اليوم من ثقافات ومنجزات حضارية، محاولًا ألا تميل الكفة لصالح أحد التيارين، متمثلًا مقولة وول ديورانت: "أي حضارة لا تقهر من الخارج إلا إذا كانت قد دمرت نفسها من الداخل".. ورؤية ابن خلدون بأن "المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده". لذلك يرى بأن الواجب الآن هو أن نقاوم طوال الوقت إصرار البعض على التقيد بماض اجتهد لعصره، وبين رغبة آخرين في محو التاريخ كله والأخذ بكل ما هو غربي، دون النظر لجذور حضارتنا الراسخة والتي تحتاج فقط لبعض من العقل والعمل لاستجلاء قوتها ونصاعتها..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني