وصف الكتاب:
هذا الكتاب المكون من 815 صفحة ويضم 200 وثيقة، إلى تقديم معلومات موثقة للقارئ، تقود إلى الوعي، ومعرفة الحقيقة، وإلى إعادة تأهيل العقل العربي من خلال المعلومات الموثقة، ودحض الشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تبثها وسائل الإعلام المغرضة، ويتداولها بعض العرب، من أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم للعدو الصهيوني، وأن الجيوش العربية هزمت في حرب الـ48، بسبب خيانة بعض القيادات العربية.. إلخ. وقال العدوان: سعيت من خلال هذا الكتاب الذي استغرق مني 4 سنوات، زرت خلالها العديد من الدول، واطلعت على آلاف الوثائق، إلى توجيه رسالة إلى الشباب العرب، بضرورة اللجوء إلى الوثائق الصحيحة، قبل إطلاق أي أحكام، أو اتخاذ أي مواقف إزاء القضايا المصيرية والتاريخية، وأردت أن أطلعهم، بالوثائق، على حقيقة ما جرى ويجري بشأن القضية الفلسطينية، منذ فجر التاريخ، مروراً بوعد بلفور، ومعارك الثورة الفلسطينية عام 1936، ثم حرب 1948، وما أفرزته من وقائع وأقاويل.. إلى يومنا هذا. وأضاف المحاضر: إنه أول كتاب يتم من خلاله التوثيق والتحليل للوثائق ومذكرات وفكر ومقارنة بين الملك المؤسس للمملكة الأردنية الهاشمية، عبدالله الأول والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والشهيد وصفي التل. عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف. (رمز الخطأ: 100013) ويعتمد الكتاب على أكثر من 200 وثيقة، عملت على توثيقها خلال أربعة أعوام، وتم جمعها خلال 20 عاماً من عديد مؤسسات الأرشيف في العالم. ويوثق الكتاب الوقائع العسكرية بالتفقيط اليومي من 15-5-1948 وحتى استشهاد الملك المؤسس.