الدراما والمسرح في التعليم - النظرية والتطبيق
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يهدفُ هذا الكتابُ إلى إكسابِ المهتمينَ في مجالِ التربيةِ والتعليمِ من طلبةٍ ومدرسينَ ومختصينَ المعرفةِ والدرايةِ بإستراتيجيةِ الدراما والمسرحِ في التعليم، وذلك من خلال الجانبين النظري والعملي التطبيقي بإعتبارها إحدى طرق التدريسِ الفعالةِ التي تعطي دوراً أكبرَ للمتعلمِ، خصوصاً أنَّ المتعلمَ أصبح محورَ العمليةِ التعلميةِ التعليميةِ. إن الدراما والمسرحَ يعملان على تقليصِ الفجوةِ ما بين النظريةِ والممارساتِ العمليةِ داخلَ غرفةِ الصفِّ من خلال إشراكِ الطلبةِ بفاعليةٍ بما يدورُ داخلَ الغرفةِ الصفية، كما يعدُّ المسرحُ والدراما من أهمِّ السبلِ للوصولِ إلى عقلِ ووجدانِ الطفل لأنه يوفرُ له خبراتٍ تعليميةً، بالإضافةِ إلى التسليةِ والترفيهِ، كما يوفرُ طريقةً مؤثرةً في التعبير عن الأفكارِ والموضوعاتِ المختلفةِ. يتألفُ الكتابُ الحاليُّ من خمسة فصولٍ تغطي موضوعَ الدراما والمسرح في التعليم من جانبين نظري وتطبيقي، حيث جاءَ الفصلُ الأولُ مرسوماً بمدخلٍ إلى الدراما والمسرحِ ليتحدثَ عن أهميةِ المسرح والدراما في التعليم، أو ما يسمى مسرحةَ المناهج، ما تناولَ المفاهيمَ الدراميةِ والمسرحية، بالإضافة إلى عناصر الدراما التعليميةِ والمسرحِ، وتاريخه عبرَ العصور، والمسرحيةِ وأشكالها وتقنياتِ العملِ المسرحيّ. وجاء الفصل الثاني موسوماً بخصائصِ مسرحِ الطفلِ وأنواعه، كما تمَّ فيه تناولُ مسرح العرائسِ، ومسرح الطاولةِ ومسرحِ الصندوقِ، كما تضمن هذا الفصلُ نموذجاً لمسرحيةٍ عرائسيةٍ تعليميةٍ، وجاء الفصل الثالث موسوماً بالدراما والإضطرابات الإنفعاليةِ وعلاجها، وقد خُصِّصَ هذا الفصلُ لتناولِ الإضطرابات الإنفعاليةِ والدراما النفسيةِ، أو ما يعرفُ بالسيكودراما، واللعبِ ومراحله، وجاء الفصل الرابع موسوماً بالدراما والمسرحِ وتعليم الأطفال ذوي الإحتياجاتِ الخاصة. وجاء الفصل الخامس موسوماً بإستراتيجيات الدراما في التربية والتعليم، وقد خُصِّصَ هذا الفصلُ كاملاً للتطبيقِ العمليِّ من خلالِ تناوله لنشاطاتٍ تمهيديةٍ إحمائيةٍ لتطبيق إستراتيجيات الدراما والمسرح في التعليم، والمتمثلةِ في إستراتيجيةِ لعبِ الدورِ، ودورِ الخبيرِ، والتمثيلِ الإيمائيِّ الصامتِ، وروايةِ القصةِ وتمثيلها، والتأطيرِ والصور الثابتة، والمعلم في دور، والإرتجالِ، والإيقاع والحركةِ الإبداعية، وجاءت بعد كلِّ إستراتيجية دروسٌ تطبيقيةٌ يمكنُ تطبيقُها داخلَ الغرفةِ الصفيةِ تناسبُ المراحلَ العمريةَ المختلفة.
