وصف الكتاب:
نبذة النيل والفرات: يحتل البحث العلمي في الوقت الراهن مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية وتطورها؛ من خلال مساهمة الباحثين بإضافتهم المبتكرة في رصيد المعرفة العلمية، حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي؛ لما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي لدى الطلبة والمدرسين. ولدى إطلاع الكاتب بشكل عملي على حاجات الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير وجد قلة من الكتاب الذين جمعوا بين المنهجين الكمي والنوعي وبشكل مبسط في كتاب واحد؛ ومن هنا جاء هذا الكتاب في محاولة لتوضيح أساسيات البحوث الكمية والنوعية في العلوم الإجتماعية بشكل عام. ويتألف هذا الكتاب من ثلاثة عشر فصلاً خصص كل فصل للحديث عن جانب معين من البحوث الكمية والنوعية، فقد جاء الفصل الأول كفرشة معرفية تم التحدث فيه عن أهمية البحوث العلمية وعلاقتها ببعض المفاهيم، ثم انتقل الكاتب إلى الفصل الثاني الذي خصصه للحديث عن مشكلة الدراسة وفرضياتها في البحوث، والفصل الثالث تم تناول موضوع البحث الكمي وكل ما يتعلق بكيفية القيام بالبحث الكمي، ومنهجيته العلمية، وكتابة تقريره، ثم تم تناول أدوات البحوث الكمية في الفصل الرابع، وخصص الفصلين الخامس والسادس للحديث عن المنهج الوصفي والتجريبي كأقرب مناهج للبحوث الكمية.