وصف الكتاب:
هذا الكتاب يتكون من أربعة فصول، الفصل الأول جاء بعنوان فرعي وهو الضبط الإجتماعي والإنحراف ويحتوي على بعض مفاهيم وأهمية وأنواع الضبط الإجتماعي ووسائل الضبط الإجتماعي، كما يشمل الفصل على جزئية تتعلق بموضوع الأحداث لأنها موضوع تطبيق النظرية كما سنرى في الفصل الرابع والأخير من الكتاب. أما الفصل الثاني من الكتاب فكان عنوانه الضبط الإجتماعي من وجهة نظر إجتماعية، ويتحدث الفصل عن آراء علماء الإجتماع المتنوعة حول الضبط الإجتماعي وعلاقته بالإنحراف وقد تناول الفصل آراء أشهر علماء الإجتماع والجريمة في الضبط وهم كل من: العلامة العربي ابن خلدون وروسو ودوركايم وهومانز وبلاو ومكايفر وماركس وفيبر وسمنر وكولي وبارسنز وهيرشي وجوتفردسون. فيما خصص الفصل الثالث لنظرية توازن الضبط للعالم تشارلز تتل وهي الموضوع الرئيس للكتاب والتي تدور حولها الدراسة الميدانية في الفصل الأخير، وقد عمدت إلى الغوص في أسبار أفكار العالم تنل وكيفية طرحة للنظرية بشكل مفصل منذ أن كانت الفكرة الأولية. وأما الفصل الرابع ما هو إلا إختبار إمبريقي لنظرية تشارلز تتل على الأحداث المحكومين في دور تربية وتأهيل الأحداث في الأردن.