وصف الكتاب:
تتسم طبيعة الحياة المجتمعية بالسرعة، والتغيير المتلاحق، كما تشهد العديد من المجالات تطورات هائلة، ومنها مجالات المعلومات، والإتصال والمواصلات، وهو ما ينعكس بدوره على أساليب الإدارة المطبقة وكيفية تعاملها مع متطلبات العصر من ظروف ومواقف مختلفة. وفي ظل تلك الظروف المجتمعية تظهر أهمية الأخذ بإتجاهات الإدارة الحديثة مثل إدارة الأزمات، حيث أصبح يحيط بالإدارة الكثير من مصادر الضغط والتأثير مثل المناخ المتغير والتي تراقب فيه أجهزة الإعلام الأداء الإداري، وتنقل آثاره مباشرة للكافة دون تأخير، حتى أصبح العالم اليوم كالقرية الصغيرة التي إذا وقع بها حدث تتناقل أخباره في كافة أنحاءه في لحظات معدودة. وتؤكد الأحداث اليومية المتلاحقة أننا نعيش اليوم في عالم تسوده العديد من الأزمات والضغوط، التي تتطلب ضرورة الإستعداد والإعداد الجيد والتخطيط العلمي والتدريب المستمر لتحقيق الجاهزية المرتفعة وسرعة الإستجابة لمواجهة تلك الأزمات، حيث لا تكمن المشكلة في حدوث تلك الأزمات والضغوط، بل تكمن في ردود أفعالنا تجاهها وكيفية تعاملنا وإدارتنا لهذه الطوارئ. هذا وقد تم تقسيم موضوعات هذا الكتاب إلى ثلاثة عشر فصلاً على النحو التالي: الفصل الأول: مفاهيم أساسية في إدارة الأزمات، الفصل الثاني: المداخل المختلفة لدراسة الأزمات، الفصل الثالث: فريق إدارة الأزمات، الفصل الرابع: فوائد الأزمة، الفصل الخامس: إستراتيجيات مواجهة الأزمات، الفصل السادس: القرار ودوره في إدارة الأزمات، الفصل السابع: ضغوط العمل، الفصل الثامن: التفاوض وإدارة الأزمات، الفصل التاسع: العلاقات العامة وإدارة الأزمات، الفصل العاشر: إدارة الأزمات في المدارس والجامعات، الفصل الحادي عشر: إدارة البيئة وإدارة الأزمات، الفصل الثاني عشر: إدارة الأزمات في بورصات الأوراق المالية، الفصل الثالث عشر: تطبيق إدارة الأزمات في مجال العمليات الإلكترونية.