وصف الكتاب:
يعد التغيير مسألة أساسية في كل منظمة أو دولة وفي مختلف مفاصلها الإدارية، وهو العنصر الحتمي في كافة صور ومراحل النشاط الإداري، وترتبط عملية نجاحه إرتباطاً وثيقاً بمواكبة الأحداث والتطورات التي تحصل حياله، وتخضع لتأثيرات عدة عوامل داخلية وخارجية وبدرجات مختلفة. كما تلعب المعلومات دوراً أساسياً في صنع التغيير نظراً لما تقدمه من مساعدة في معرفة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من حيث تزايدت موارد مصادر المعلومات في العصر الحالي، واشتركت مخرجات ثورة المعلومات والتقنية والإتصالات في تطوير أسلوب العمل الإداري الذي كان يعتمد على نهج التجربة والعشوائية في صنعه. يتم طرح فصول هذا الكتاب من خلال ثمانية فصول، وعلى النحو التالي: الفصل الأول: "ماهية إدارة التغيير"، الفصل الثاني: "الدوافع والحوافز الأساسية للتغيير"، الفصل الثالث: "إدارة التغيير الإجتماعي"، الفصل الرابع: "إدارة التغيير والتطوير التنظيمي"، الفصل الخامس: "التغيير والتطور التكنولوجيا في الأعمال والمنظمات"، الفصل السادس: "دور تقنيات المعرفة الحديثة في إدارة التغيير"، الفصل السابع: "اللامركزية وإدارة التغيير"، الفصل الثامن: "إدارة الجودة والتغيرات والتطورات الحاصلة في مواصفات ISO".