وصف الكتاب:
"تراجيديا قصيرة ومؤلمة... رواية سويفت هذه، ولا شك، تُحفة أدبيّة" Guardian * "إنّه سيّد التفاصيل وتأجيل اللحظة، يكتب سويفت بأناةٍ وتراكُم خالقًا سردًا يحمل أكثر ممّا يجده المرء في القراءة الأولى" Independent * "«أحد الأمومة» رواية قويّة، فلسفيّة، وشديدة الخصوصيّة، عن حيواتنا التي ندفعها إلى الأمام، وتلك الحيوات الموازية لنا، تلك القصص المستغلقة التي لا يمكن لنا أبدًا معرفتها..." Observer * جين فيرتشايلد، شابّة تعمل خادمة في منزل آل نايفن في الرّيف الإنجليزي، تلتقي عشيقها السرّي، بول شيرينغهام، الشّاب النبيل الذي ينتمي إلى العائلة السّاكنة في الجوار، الناجي الوحيد من بين إخوته في الحرب العالمية الأولى. يتمّ اللقاء بينهما في يوم أَحَد الأمومة (عيد الأم) حيث تُصرَف الخادمات نهارًا للسّفر كي يزُرنَ أمّهاتهن. تغدو البيوت فارغة من سكّانها حينها، فالنُّبلاء يخرجون إلى حيث يُخدَمون حتى عودة الخدَم ليلًا. لكن جين تقضيه مع بول، رغم أنّه على وشك الزواج من امرأة توافق متطلّبات طبقته العائليّة ومستواها، وقد اقترب موعد حفلة زواجه، وبدا لها أن هذا اليوم هو يومهما الأخير معًا. يسير السّرد في الزّمن ماضيًا وحاضرًا، منذ عام 1924 وحتى نهاية القرن. تكبُر جين فيرتشايلد، الخادمة التي تتحوّل إلى أشهر روائيّة في الوسط الأدبي. تكون قد أصدرت عدّة روايات اشتُهرت بها، غير أن هناك رواية واحدة لا تستطيع كتابتها، لا تستطيع الإفصاح عمّا جرى، في ذلك اليوم العجيب السحريّ، يوم أحد الأمومة قبل عشرات السّنين. يخلق غراهام سويفت شخصيّة جين فيرتشايلد على غرار شخصيّة سيندرلا الكلاسيكيّة، ويُجدّد بذلك طريقة الحكواتي التقليدية، فيأخذها لا ليوجّهها إلى الأطفال، بل الناضجين، ويُعيد كتابة سندريلا فيحوّلها إلى جين، التي تؤمن بقدراتها وذكائها، وتقرأ الكتب، ولا رجُل في حياتها تنتظره كي يرفع من قَدْرها ومقامها، وتنزع عنها ثياب الخادمات لترتدي ما تريده هي. قصّة رومانسيّة ينقبض لها القلب، كُتبَت بأسلوب سرديّ خلّاب وتجريبيّ، بصوتٍ يشكّك في معلومات الذّاكرة دومًا، ما جعل منها حكاية رومانسيّة نادرة ومُثيرة