وصف الكتاب:
تصور الرواية حياة شاب ينتمي لفئة "غير محددي الجنسية"، اضطر بعد وفاة والده وهو لم يتم من العمر عشر سنوات أن يمتهن أعمالا حرمته طفولته لكي يساعد أمه ويخفف عنها عملها في الخياطة، وعندما بلغ ونال شهادة الثانوية بامتياز لم يستطع إكمال دراسته، وظلّ يهيم على وجهه باحثًا عن عمل. وتحكي الرواية، أنه بعد أن كان حلم الشاب دراسة الطب في الجامعة، لم يجد سوى جامعة الشارع بانتظاره، جامعة الأرصفة والطرقات التي يبيع فيها الفاكهة والخضروات دون تصريح، حتى عندما شارك غيره من الشباب في إسعاف المرضى أثناء حرب الخليج لم تكرّمه الدولة كغيره، لأنه ليس مواطنًا، كانت هذه الكلمة كالنصل في خاصرته دائمًا، ولا يستطيع انتزاعها "أنت يا رضا غير مواطن"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني