وصف الكتاب:
كتب هيسه رواية "دميان" بنثر ملتهب وهو في أوج نضوجه. إنه كتابٌ صغير الحجم، ولكن الكتب صغيرة الحجم هي التي تتمتع غالبا بالديناميكية الأكثر غنى. ومن الواضح أن هيسه قد أدرك أن عمله هذا إنما يتخذ سمة كونية. هذا ما يشهد عليه العنوان الفرعي للرواية والمبهم: "حكاية شباب". مبهم لأنه قد يشمل حكاية شباب بالمعنى الفردي، وكذلك حكاية جيل من الشباب. ولم يشأ هيسه أن تصدر الرواية حاملة إسمه، بل اختار لتوقيعها إسما مستعارا هو "سنكلير" المقتبس من عالم "هولدرلن"، ولم يضع توقيعه عليها إلا منذ طبعتها العاشرة. كانت "دميان" رواية لمست عصب المرحلة بدقة مثيرة، وصورت بحس معرفي صورة شبيبة بأكملها اعتقدت أنه قد نهض من بين صفوفها ذلك البطل الذي تجسدت فيه آمالها الأكثر عمقا. . . على الرغم من أن توجهه الأدبي في بادئ الأمر كان صوب الشعر إلا أنه في ما بعد ألف روايات فلسفية عديدة ومتنوعة؛ وكان يغلب على بعض الروايات طابع التفكر العقائدي المتشكك مثلما تتسم به روايته دميان؛ وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1946. . . الجوائز التي حصل عليها: 1906: جائزة (Bauernfeld). 1928: جائزة (Mejstrik) لمؤسسة شيلر في فيينا. 1936: جائزة جوتفريد كيللر. 1946: جائزة غوته. 1946: جائزة نوبل للآداب. 1947: دكتوراة فخرية من جامعة برن. 1950: جائزة فلهلم رابه. 1954: Pour le Mérite. 1955: Friedenspreis des Deutschen Buchhandels.