وصف الكتاب:
هناك أيضاً فى الساحة الرئيسية كانت تقوم كنيسة, وجزؤها الأكبر محاظّ بمقبرة قديمة. وهذه بدوره محاطة بسور عالٍ لم يتمكن من تسلقه إلا قلة من الفتية, وحتى ك لم يفلح, لم يكن الفضول ما دفعهم إلى ذلك؛ فالمقبرة بالنسبة إليهم لم تعد تنطوي على أسرار. لقد دخلوها سابقاً عدة مرات عبر بوابتها الحديدية: لكنهم ابتغوا إخضاعها من فوق السور العالى والأملس. ذات يوم قبل الظهر - كانت الساحة الساكنة والخاوية تفيض بنور الشمس - أفلح ك بشكل يثير الدهشة. وفى موضع أخفق مراثٍ عنده سابقاً فى تسلقه من المحاولة الأولى وبين أسنانه عَلَمُ صغير. كانت قطع الحجارة لا تزال تتساقط من تحته عندما اعتلى السورء غرس العلم في شق وفردت الريح القماشة, نظر إلى الأسفل ومن حوله وكذلك من فوق كتفه إلى الأفق» ثم إلى الصلبان المغروسة في الأرض؛ لا أحد الآن وهنا كان أكبر منه. "في الرواية المألوفة يبقى المرء في نطاق الرواية؛ ولا يطالب بتفسير بعد إنتهائه من قراءتهاء ويأتي كاتب مثل كافكاء يكتب عن أمور بسيطة في الحقيقة, عن مساح أراضٍ مثلاً ومع ذلك يتسم هذا كله بجمال أخاذ يستحوذ على القارئ بطريقة ماء لأنه ذو مغزى كبير على نحو خاص". - ألفرد دوبلين "إذا شئتُ رسمّ شجرة عائلتى الأدبية, فسأضع عليها غوغول وكافكا وثربانئيسء ولكن إذا أردتٌ إختيار كاتبى المفضلء لقلت فوراً كافكاء. فهو أحد أهم الكتاب فى تاريخ الأدب» وبالنسبة إلى يُعد أكبر روائى في القرن العشرين". - خوسيه ساراماغو